ما هي العملات المستقرة وما هي أهميتها؟
تصلني الكثير من الاستفسارات حول ماهية العملات الرقمية المستقرة وأهميتها وخصوصاً من الأشخاص الجدد على عالم العملات الرقمية والبلوك تشين.
تصلني الكثير من الاستفسارات حول ماهية العملات الرقمية المستقرة وأهميتها وخصوصاً من الأشخاص الجدد على عالم العملات الرقمية والبلوك تشين.
بدايةً، العملات المستقرة هي عملات رقمية مرتبطة قيمتها بقيمة عملة نقدية تقليدية. على سبيل المثال وليس الحصر، فإن عملة يو إس دي تي (تيثر) مرتبطة بالدولار الأمريكي؛ مما يعني أن ١ يو إس دي تي تساوي دائماً ١ دولار. ولإبقاء قيمة العملة المستقرة مرتبطة بالدولار، تقوم الشركة بالاحتفاظ بدولار واحد في خزينتها مقابل كل عملة يو إس دي تي تصدرها وتطرحها للتداول في السوق.
شهدت العملات المستقرة نمواً هائلاً خلال العام الماضي. يقدر إجمالي القيمة السوقية للعملات المستقرة بحوالي ٢٠٠ مليار دولار، محققةً ارتفاعاً مبهراً من حوالي ٤٠ مليار دولار فقط في العام الماضي! خلال نفس الفترة، ارتفعت القيمة السوقية للعملة المستقرة الأكثر شعبية، يو إس دي تي، من ٤٦ مليار دولار إلى ٨٢ مليار دولار. أما يو إس دي كوين، ثاني أكبر عملة مستقرة، فقد ازدادت قيمتها السوقية من ١١ مليار دولار إلى ٥٠ مليار دولار. لاحظوا أن كل هذا يحدث خلال عامنا الحالي الذي يعتبر فيه سوق العملات الرقمية ثابتاً ومستقراً بشكل عام وخالٍ من الارتفاعات غير المسبوقة. من الجدير بالذكر أن يو إس دي تي ويو إس دي كوين متاحتان للتداول على منصة كوين مينا.
عودة إلى الشق الثاني من السؤال؛ وهو مناقشة أهمية العملات الرقمية المستقرة. باختصار، تمتلك العملات المستقرة مزايا العملات الرقمية ولكن سعرها ثابت لا يتأثر بأي تقلبات في الأسعار يشهدها السوق! مما يجعلها مدخل لعالم العملات الرقمية يربط بين التمويل التقليدي و التمويل اللامركزي وطريقة فعّالة لتحويل الأموال دولياً بأسرع طريقة ممكنة وبأقلها تكلفة وجهداً.
في الوقت الحالي، إذا أردت إرسال حوالة دولية، سيتعين عليك القيام بذلك عبر نظام سويفت البنكي والذي هو عبارة عن نظام مراسلة آمن تستخدمه البنوك لإجراء مدفوعات عبر الحدود. ورغم أنه نظام قديم تم ابتكاره في عام ١٩٧٣ إلا أنه لا يزال هو الطريقة الأكثر شيوعاً واستخداماً إلى يومنا هذا.
في حقيقة الأمر، إرسال حوالة دولية عبر البنك عملية معقدة عفا عليها الزمن. وعلى العكس من ذلك تماماً، فعند إرسال الحوالات المالية عبر استخدام العملات الرقمية المستقرة مثل يو إس دي تي ويو إس دي كوين، فستجد إنها عملية تتم بسهولة إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني من دون مبالغة.
لعلكم على علم أن كوين مينا كانت السبّاقة في وطننا العربي لتقديم خدمة سحب عملة يو إس دي تي المستقرة عبر شبكة ترون مقابل رسوم رمزية وتنافسية ثابتة تبلغ ٣ دولار فقط لا غير أياً كان قيمة المبلغ المسحوب. فتخيلوا مقدار سهولة الأمر وانخفاض التكلفة!
وهذا بالضبط السبب وراء تسابق البنوك والمؤسسات المالية - ومن ضمنها حتى جمعية سويفت - في الاستثمار لاكتشاف مزايا تكنولوجيا البلوك تشين وفوائدها للقطاع المالي والبنكي. بفضل البلوك تشينـ أصحبت الحوالات المالية في منتاول يد الجميع وحرفياً على بعد نقرة واحدة وبسهولة إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني من دون مبالغة. وهذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس قد غيرت عالم التمويل ودفعت القطاع البنكي نحو الانتقال للعملات الرقمية التي تقدم أفضل تجربة تليق بمثل هذا العصر الرقمي المتقدم تكنولوجياً.
ثريد:
العملات المستقرة هي عملات رقمية مرتبطة قيمتها بقيمة عملة نقدية تقليدية. على سبيل المثال وليس الحصر، فإن عملة يو إس دي تي (تيثر) مرتبطة بالدولار الأمريكي؛ مما يعني أن ١ يو إس دي تي تساوي دائماً ١ دولار. ولإبقاء قيمة العملة المستقرة مرتبطة بالدولار، تقوم الشركة بالاحتفاظ بدولار واحد في خزينتها مقابل كل عملة يو إس دي تي تصدرها وتطرحها للتداول في السوق.
شهدت العملات المستقرة نمواً هائلاً خلال العام الماضي. يقدر إجمالي القيمة السوقية للعملات المستقرة بحوالي ٢٠٠ مليار دولار، محققةً ارتفاعاً مبهراً من حوالي ٤٠ مليار دولار فقط في العام الماضي! خلال نفس الفترة، ارتفعت القيمة السوقية للعملة المستقرة الأكثر شعبية، يو إس دي تي، من ٤٦ مليار دولار إلى ٨٢ مليار دولار. أما يو إس دي كوين، ثاني أكبر عملة مستقرة، فقد ازدادت قيمتها السوقية من ١١ مليار دولار إلى ٥٠ مليار دولار. من الجدير بالذكر أن يو إس دي تي ويو إس دي كوين متاحتان للتداول على منصة كوين مينا.
تمتلك العملات المستقرة مزايا العملات الرقمية ولكن سعرها ثابت لا يتأثر بأي تقلبات في الأسعار يشهدها السوق! مما يجعلها مدخل لعالم العملات الرقمية يربط بين التمويل التقليدي و التمويل اللامركزي وطريقة فعّالة لتحويل الأموال دولياً بأسرع طريقة ممكنة وبأقلها تكلفة وجهداً.
في الوقت الحالي، إذا أردت إرسال حوالة دولية، سيتعين عليك القيام بذلك عبر نظام سويفت البنكي والذي هو عبارة عن نظام مراسلة آمن تستخدمه البنوك لإجراء مدفوعات عبر الحدود. ورغم أنه نظام قديم تم ابتكاره في عام ١٩٧٣ إلا أنه لا يزال هو الطريقة الأكثر شيوعاً واستخداماً إلى يومنا هذا.
إرسال حوالة دولية عبر البنك عملية معقدة عفا عليها الزمن. وعلى العكس من ذلك تماماً، فعند إرسال الحوالات المالية عبر استخدام العملات الرقمية المستقرة مثل يو إس دي تي ويو إس دي كوين، فستجد إنها عملية تتم بسهولة إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني من دون مبالغة. برأيكم أي وسيلة ستنتشر أكثر وأي وسيلة ستتلاشى؟
برأيكم أي وسيلة ستكون الأكثر انتشاراً في المستقبل القريب؟
