🦊 تخزين الإيثر بهدف كسب الفائدة على ميتا ماسك
من المحتمل أن يؤدي استخدام ميتا ماسك التي مكّنت تخزين الإيثر بهدف كسب الفائدة إلى إحداث نقلة نوعية في اعتماد التمويل اللامركزي بشكل عام على غرار ما قامت به منصة روبن هود مع تداول الأسهم.
"البساطة هي أقصى درجات التعقيد" - ليوناردو دافنشي
إن تقديم تجربة تداول بسيطة وبديهية للمستخدم أمرٌ لا يقدر بثمن.
لو افترضنا أن تبني العملة الرقمية يسير على خُطى الابتكارات التكنولوجية السابقة مثل الإنترنت والهواتف الذكية، فإن ارتفاع السوق الحالي بنسبة ٤٪ يشير إلى أننا على شفا ارتفاع وتيرة الاعتماد، أي أننا سندخل مرحلة "التبني المفرط". ولكن يبقى أحد المجالات التي يحتاج فيها قطاع الكريبتو إلى تحسينه هو تبسيط تجربة المستخدم. حيث لا يزال استخدام التمويل اللامركزي يتطلب مستوى تقني لا يملكه المستهلك العادي. من المحتمل أن يؤدي استخدام ميتا ماسك التي مكّنت تخزين الإيثر بهدف كسب الفائدة إلى إحداث نقلة نوعية في اعتماد التمويل اللامركزي بشكل عام على غرار ما قامت به منصة روبن هود مع تداول الأسهم. حيث سيصبح الأمر أكثر ملاءمة خاصةً عندما تدعم ميتا ماسك منصات عملات نقدية موثوقة.
ستسمح ميتا ماسك، وهي محفظة التمويل اللامركزي الشهيرة، لحوالي +٣٠ مليون مستخدم نشط شهرياً لمشاركة عملات الإيثر الخاصة بهم مباشرةً من خلال التطبيق عن طريق اختيار منصة ليدوو أو روكيت بوول كمزود لخدمات التخزين بهدف كسب الفائدة، وتخصيص المبلغ المطلوب من الإيثر، وتلقي الرموز الرقمية (توكنز) الخاصة بالتخزين السائل في المقابل. عادةً، يحتاج المستخدم الذي يسعى لأن يصبح مدققاً على شبكة الإثيريوم إلى إيداع ما لا يقل عن ٣٢ إيثر في عقود الإيثر ٢.٠ الذكية لكسب عوائد التخزين، لكن تسمح بروتوكولات التخزين السائل مثل ليدوو وروكيت بوول للمستخدمين برهن أقل من مضاعفات ٣٢ إيثر المطلوب ليصبحوا من مدققي الشبكة. يمكن أن تساهم مشاركة مستخدمي التجزئة/المستخدمين العاديين في التخزين بهدف كسب الفائدة أيضاً في جعل بروتوكول الإيثر أقل مركزية.
من خلال تقديمها لخدمة التخزين لكسب الفائدة للمستخدم العادي، ستجعل ميتا ماسك حلول التمويل اللامركزي في متناول جمهور أوسع بكثير. تعد خدمات التمويل اللامركزي المالية أكثر إنصافاً بشكل كبير لأنها تحكمها عقود ذكية، حيث تكون شروط الاقتراض والإقراض شفافة وغير قابلة للتغيير ويتم فرضها تلقائياً. لقد رأينا هذا في الصيف الماضي عندما انهارت شركات الإقراض المركزية مثل سيليسيوس، وكانت الأطراف الوحيدة التي تم سداد ديونها هي بروتوكولات التمويل اللامركزية مثل كومباوند وآفي ومايكر.
في النهاية، يرغب المستخدمون في الحصول على أفضل تجربة وأكثرها ملائمة لاحتياجاتهم. حيث أن هدفنا الأول عند إطلاق كوين مينا كان إنشاء طريقة بسيطة وآمنة للمستخدمين للاستثمار في العملات الرقمية، والتمكن من التحويل من وإلى العملات الرقمية بكفاءة. ينصب تركيزنا في المرحلة التالية على البدء في تقديم الخدمات المالية المبنية على منصات عملات نقدية موثوقة، وسيكون لدينا بعض الأخبار السارة في هذا المجال سنعلن عنها قريباً.
